عن المجلة

 

الرؤية والهدف

تولي المجلة اهتماما خاصا باللغة العربية ومحاور البحث الدائرة حول الأندلس والمغرب في كل من الماضي والحاضر والتي انكبت عليها حركة الاستعراب الإسباني وما زالت. كما أنها منفتحة على مناطق أخرى في الوطن العربي وشمال إفريقيا، حتى ولو لم تكن مرتبطة باللغة العربية ارتباطا وثيقا، دون إهمال المواضيع الخاصة بالحضارة العربية في المشرق.

 

سيرة المجلة:

كان مؤسس المجلة ورئيس هيئة تحريرها الأول الأستاذ الكبير براوليو خوستيل كالابوزو، الذي ترأس فريقاً مكوناً من الأستاذ فرناندو فيلازكيز باسانتا، أمين السر، وبقية أعضاء شعبة الدراسات العربية والإسلامية ومجموعة البحث اللتين كانتا في أزمنة بداية المجلة بالكاد تضمان كلا الأستاذين المذكورين إضافة إلى الأستاذة مرسيدس أراغون ويرطا والأستاذ خواكين بوستامانتي كوستا.

 

غير أن الرحيل المفاجئ للمرحوم الأستاذ براوليو خوستيل في أوج عطاءه جعل الأستاذ فرناندو فلازكيز رئيسا للمجلة ابتداء من العدد الثاني عام ١٩٩٤، مع انضمام أساتذة آخرين وهم الأستاذ أنخيل كوستوديو لوبيز لوبيز، أمين السر الجديد، والعضوان المذكوران أعلاه الأستاذة مرسيدس أراغون ويرطا والأستاذ خواكين بوستامانتي كوستا، إضافة إلى عضوين جديدين التحقا بهيئة تحرير المجلة وهما الأستاذة بيلار ليرولا ديلغادو والأستاذ أنطونيو خافيير مارتين كاستيانوس.

 

ابتداء من العدد الثالث الصادر عام ١٩٩٥، بقي كل من الرئيس وأمين السر في منصبيهما، وانضم إلى هيئة التحرير أعضاء جدد وهم الأستاذ خورخي أغوادي بوفيل والأستاذ إغناسيو فيراندو فروتوس والأستاذ محمد مواق والأستاذ محند تيلماتين، وبقي هذا الفريق حتى صدور العدد السابع من المجلة في عام ١٩٩٩.

 

مع صدور العدد الثامن من المجلة عام ٢٠٠٠، تولى منصب الرئيس الأستاذ محمد مواق وصار الأستاذ خواكين بوستامانتي كوستا أمين السر. في العدد العاشر الصادر في سنتي ٢٠٠٢ و٢٠٠٣ بقي الرئيس في منصبة وتولت وظيفة أمين السر الأستاذة مرسيديس أراغون ويرطا، وانضم إلى هيئة التحرير أعضاء آخرون هم ماريا غاميز روفيرا والأستاذ فرانسيكو موسكوسو غارسيا ونادي حمدي النواوري إزرلي والأستاذ فرانسيسكو مانويل رودريغيز سيرّا ولوسيا رويز رومان وخوان خوسي شانتشيز ساندوفال.

 

عند نشر العدد العاشر عام ٢٠٠٤ عيّن الأستاذ خواكين بوستامانتي كوستا في وظيفة رئيس التحرير والأستاذ فرانسيسكو موسكوسو غارسيا في وظيفة أمين السر، وبقية هيئة التحرير كما هي مع انضمام الأستاذة مونسيرّات بينيتيز فرنانديز.

 

انطلاقا من العدد السادس عشر الصادر عام ٢٠٠٩، احتل الأستاذ إغناسيو فيراندو فروتوس منصب رئيس هيئة التحرير وعُين الأستاذ خواكين بوستامانتي كوستا في وظيفة أمين السر، مع تقليص عدد أعضاء هيئة التحرير إلى أربعة أعضاء فقط، عضوان في جامعة قادس وهما الأستاذة مرسيدس أراغون ويرطا والأستاذ محمد مواق، اللذان يشرفان على البحوث الخاصة بالأدب العربي (الأستاذة أراغون) وتأريخ الإسلام (الأستاذ مواق)، وعضوان من جامعات أخرى وهما الأستاذ أحمد بوغلا، جامعة محمد الخامس بالرباط، والأستاذ فرانسيكو موسكوسو غارسيا، جامعة مدريد المستقلة، اللذان عملا في الإشراف على البحوث المتعلقة باللغة العربية واللهجات العربية.

 

عند صدور العدد الثاني والعشرين تنحى عن فريق التحرير الأستاذ فرانسيسكو موسكوسو غارسيا والتحق بالمجلة كل من الأستاذة أنا ماريا كابو غونزاليز، جامعة إشبيلية، والأستاذ عمر سلاودة، جامعة سنغافورة الوطنية.

 

هكذا وصلنا إلى العدد الخامس والعشرين الصادر عام ٢٠١٨، والذي توقفت المجلة بعده عن الصدور بصيغة ورقية أو نسخة مطبوعة، مع ظهور أول عدد رقمي عام ٢٠١٩ وهو العدد السادس والعشرون، والعدد السابع والعشرون الصادر عام ٢٠٢٠، مع نفس الفريق، غير أن منصب رئيس التحرير تتولاه الآن الأستاذة آنا ماريا كابو غونزاليز، إضافة إلى انضمام حزمة من الأعضاء الجدد وهم الأستاذ عادل المستوي الصغير، جامعة مدريد الكومبلوتنسي، والأستاذ خوان مانويل أوروبورو كولسا، جامعة إشبيلية، وروسيو راميريز كولتريرا، طالبة في جامعة قادس.

في العدد 29 لعام 2022، استقال الأستاذ محمد معواك من هيئة التحرير وانضم مارافيلاس أغيار أغيلار ، الأستاذ بجامعة لا لاغونا.

 

وتيرة الصدور:

هذه المجلة حولية تصدر مرة واحدة في السنة.

 

سياسة التحرير ومعالجة المقالات

يجب إرسال المقالات والبحوث إلى هيئة تحرير المجلة بصيغة رقمية، ويتعين أن تراعي المقالات قواعد النشر الخاصة بالمجلة. ينبغي إعداد المقالات اعتمادا على النموذج المتاح هنا لهذا الغرض. تخضع المقالات المنشورة في المجلة لقواعد حقوق النشر المعترف بها على الصعيد الدولي.

 

عملية التقييم المزدوج للبحوث

تنشر المجلة بحوثا مكتوبة باللغات الإسبانية والفرنسية والإنجليزية والعربية والإيطالية والكتالانية والبرتغالية.

تبعث المجلة بإقرار استلام البحوث إلى مؤلفيها.

تقوم هيئة التحرير بمراجعة البحوث الواردة إليها ويمكن لها رفضها مباشرة دون الشروع في عملية التقييم إذا رأت أنها لا تتوافق ومعايير المجلة المرتبطة بكل من الشكل والمضمون، أو أنها لا تتطابق والمحاور والمواضيع التي تسعى المجلة إلى تناولها.

وبعد هذه المراجعة الأولية، تخضع جميع البحوث لعملية المراجعة الخارجية وفقا للنظام المسمى بتحكيم الأقران أو نظام "التعمية المزدوج" حيث يشارك فيه مراجعان خارجيان اثنان مع إمكانية اللجوء إلى مراجع ثالث إذا اقتضت الضرورة ذلك، علما بأن المراجعين هم باحثون متخصصون من ذوي السمعة والمكانة في المجال. ولن يكشف في هذه العملية عن هوية كل من مؤلف المقال والمراجعين. ومع ذلك، ستقوم المجلة بصفة دورية بنشر قائمة المراجعين الخارجيين الذين تعاونوا معها في السنوات السابقة، بعد الحصول على إذنهم بذلك.

سيرسل المراجعون الخارجيون المجلة مكتملة حسب الأصول نموذج المراجعة المقابل التي يمكن تنزيلها من العنوان الإلكتروني التالي:

(https://revistas.uca.es/index.php/aam/libraryFiles/downloadPublic/121)

يمكن العثور على إرشادات للمراجعين في

https://revistas.uca.es/index.php/aam/libraryFiles/downloadPublic/194

وبعد إنجاز عملية التقييم، يتم إبلاغ المؤلفين بقبول بحوثهم أو رفضها نهائيا.

يذكر في كل مقال منشور في المجلة تاريخ استلامه وتاريخ قبوله للنشر.

هذا وتؤول الموافقة النهائية على النشر من عدمه إلى هيئة التحرير، مع اتخاذ التقارير الخارجية بعين الاعتبار.

 

سياسة حرية الاطلاع على المجلة

للمهتمين مطلق الحرية في الاطلاع على البحوث المنشورة في المجلة مجانا ودون الحاجة إلى اشتراك مسبق، فنهج المجلة يقوم على تعميم البحوث وجعلها في متناول الجميع من أجل التبادل المعرفي على أوسع نطاق.

هذه المجلة خاضعة لرخصة المشاع الإبداعي (Creative Commons) حيث يسمح لأي كان بنسخ المواد وبأية وسيلة كانت شريطة عدم استخدامها لأغراض تجارية أو تعديلها بغية إعادة توزيع المواد المعدلة.

 

الإشهار

لا تتضمن مجلة الأندلس – مغرب إعلانات تجارية ولا حكومية لأي دولة. وفيما يخص الآراء المعبر عنها في البحوث المنشورة في المجلة، فتقع المسؤولية عنها على عواتق المؤلفين حصرا.

 

التمويل

لا يتقاضى المؤلفون أية مكافأة مالية مقابل نشر بحوثهم في المجلة. أما التكاليف الخاصة بإصدار مجلة الأندلس – مغرب، فتتحملها جامعة قادس، بالإضافة إلى المساهمات المالية المحتملة من رعاة خارجيين ليس لديهم أي نوع من التأثير على خطوط عمل المجلة وتوجهاتها.

 

الملكية الفكرية وحقوق النشر

تعود الملكية الفكرية للبحوث إلى المؤلفين. أما حقوق الطبع والنشر، فتعود إلى دار نشر جامعة قادس.

يمكن استعمال المقالات المنشورة في المجلة بحرية كاملة لأغراض تعليمية وعلمية، طالما ذُكر المؤلف والمرجع بشكل صحيح. لا يجوز استخدام الصور ولا نسخها دون إذن صريح من المؤلفين أو ورثتهم.